THE DEFINITIVE GUIDE TO التغطية الإعلامية

The Definitive Guide to التغطية الإعلامية

The Definitive Guide to التغطية الإعلامية

Blog Article



ويواصل الإعلام الغربي نشر الخوف في صفوف الفلسطينيين من خلال تأكيد الجيش الإسرائيلي "مقتل رئيس القوات الجوية لحماس"، ويهدف إلى إبراز مدى تأثير العمليات العسكرية في الهيكل القيادي "للعدو"، ويُفترض بذلك أن يُلقي بظلال من الفاعلية والتشجيع والثقة بالنفس في صفوف القوات الإسرائيلية.

قدمت شركتنا في العديد من الفعاليات والمؤتمرات والنشاطات والندوات، خدمات التعليق الصوتي، ومن ذلك المشاركة الفاعلة لأعمال المنظمين للمعرض التاسع والأربعين للمجوهرات والساعات وأدواتها في مدينة المعارض في إسطنبول، إضافة إلى مؤتمر صناعة الهوية وفن التأثير في إسطنبول، الذي استهدف المهتمين بتطوير وبناء الشخصية، من رواد الأعمال وطلاب الجامعات والمدربين والتربويين ومختصي الموارد البشرية، والعاملين في مجال التأثير الإعلامي والمجتمعي، وكذلك معرض سيدات الياسمين، وفعالية دورة التقديم التلفزيوني الإخباري في اسطنبول، وغير ذلك كثير.

. فهل سيراجع بعض الإعلام الغربي المنحاز والمضلل حساباته ويعود إلى قيمه المهنية أم سيزيد من جنوحه نحو سرديات التضليل وصناعة الصورة النمطية الزائفة تجاه العرب والمسلمين؟

منع انتشار خطاب الكراهية في وسائل الإعلام يمكن أن يكون صعباً عندما يأتي هذا الكلام من شخصيات سياسية بارزة. وفي الوقت نفسه، فقول شخص ما لشيء شائن عن اللاجئين أو المهاجرين ليس ذو أهمية خبرية بالضرورة، وهو فارق أو اختلاف مهم يجب على الصحفيين تذكره.

أن هناك رواية إسرائيلية زائفة وواحدة، لكن لدى الإعلام العربي -للأسف- عدة روايات وسرديات.

اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

يتحدث التقرير عن استمرار الأزمة التي تعانيها الصحافة الرقمية عالميا، وهي تحاول التكيّف مع التغييرات المتواصلة التي تفرضها المنصات، وهي تغييرات تتقصد عموما تهميش الأخبار والمحتوى السياسي لصالح المحتوى الترفيهي، ومنح الأولوية في بنيتها الخوارزمية للمحتوى المرئي (الفيديو تحديدا) على حساب المحتوى المكتوب.

وفي سياق اهتمام الإعلام الغربي بتأثير الحرب على غزة في الحريات الأكاديمية بالجامعات الغربية، وحرية الرأي والتعبير وأشكال التضامن مع القضية الفلسطينية في المؤسسات الجامعية، عالجت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية هذا الموضوع من خلال هذه النماذج:

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

ولكن يضل الإنتباه على النص مهماً. وتقول كالر، غالباً "يكون الشكل في القصص المقدمة من خلال الوسائط المتعددة أهم من المضمون.

نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.

كيف نفهم تصدّر موريتانيا ترتيب حريّات الصحافة عربياً وأفريقياً؟

ثمة مفهوم يكاد يكون خاطئا حول التغطية الإعلامية تحديث مناهج تدريس الصحافة، بحصره في امتلاك المهارات التقنية، بينما يقتضي تخريج طالب صحافة تعليمه حرية الرأي والدفاع عن حق المجتمع في البناء الديمقراطي وممارسة دوره في الرقابة والمساءلة.

وفي محاولة للتقليل من تلك التصريحات التي اتهم فيها الغرب بالنفاق، ذكرت الشبكة الأمريكية: "انتشرت تلك التصريحات عشية كأس العالم على نطاق واسع ، وأثارت الكثير من الغضب والسخرية؛ لكن بالنسبة للعديد من العرب والمسلمين ، كان لها صدى قوي".

Report this page